قوله: 
nindex.php?page=hadith&LINKID=683405 "أنا سيد ولد آدم،  ولا فخر". 
ساكنة الخاء، يريد أنه إنما يذكر ذلك على مذهب الشكر، والتحدث بنعمة الله، دون مذهب الفخر والكبر. 
وسمعت قوما من العامة يقولون: ولا فخر، مفتوحة الخاء، وهذا خطأ، ينقلب به المعنى، ويستحيل إلى ضد معنى الأول. 
أخبرني 
 nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر،  أنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي  قال: يقال: فخر الرجل بآبائه يفخر فخرا، فإذا قلت: فخر -مكسورة الخاء- فخرا مفتوحها، كان معناه أنف، وأنشد: 
وتراه يفخر أن تحل بيوته بمحلة الزمر القصير عنانا 
أي: يأنف منه. 
قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس:  ويقال: فخز الرجل -بالزاي معجمة- وفايش: إذا افتخر بالباطل، وأنشد: 
ولا تفخروا إن الفياش بكم مزر