وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=663507 "أنه كتب للعداء بن خالد بن هوذة كتابا هذا ما اشترى nindex.php?page=showalam&ids=20770العداء بن خالد من محمد رسول الله اشترى منه عبدا أو أمة لا داء ولا خبثة ولا غائلة بيع المسلم المسلم".
حدثناه
أحمد بن إبراهيم بن مالك نا
محمد بن أيوب بن يحيى بن [ ص: 258 ] ضريس ثنا
عثمان بن طالوت ثنا
عباد بن الليث صاحب الكرابيس ثنا
عبد المجيد أبو وهب عن
nindex.php?page=showalam&ids=20770العداء بن خالد.
قوله: لا داء يريد أن المبيع بريء من داء في بدنه أو عيب يرد به. وقوله: لا غائلة فإنها كل شيء يقصد به الخداع والتدليس وأصل ذلك من قولهم غالته غول إذا أذهبته فهي غائلته ولذلك قيل الغضب غول العقل قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: أعاذل قد جربت في الدهر ما كفى ونظرت في أعقاب حق وباطل فأيقن قلبي أنني تابع أبي
وغائلتي غول الرجال الأوائل
فالغائلة في البيع كل ما أدى إلى تلف الحق وذهابه.
وأخبرني
أبو محمد الكراني ثنا
عبد الله بن شبيب ثنا
زكريا بن يحيى المنقري عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال سألت
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة عن الغائلة فقال الإباق والسرق والزنا.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة الإباق قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي وسألته عن الخبثة فقال بيع أهل عهد المسلمين يريد سبي من أعطى عهدا أو أمانا وسماه خبثة لحرمته وكل محرم خبيث. ويقال: سبي خبثة: أي خبيث وسبي طيبة وهو ما طاب ملكه وحل
[ ص: 259 ] .