وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال:
"علم الإيمان الصلاة فمن فرغ لها قلبه وحاذ عليها بحدودها فهو مؤمن" .
حدثنيه
محمد بن أحمد بن يعقوب الشافعي ثنا
إسحاق بن إبراهيم نا
nindex.php?page=showalam&ids=21934محمد بن موسى الحرشي نا
nindex.php?page=showalam&ids=15555بكر بن بكار نا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة الزيات نا
أبو سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري.
المشهور من هذا حافظ عليها فإن صح قوله: حاذ فمعناه ومعنى الأول سواء.
يقال حاذ على الشيء إذا حافظ عليه ومنه قوله تعالى:
استحوذ عليهم الشيطان قال
حميد بن ثور [ ص: 270 ] :
على أحوذيين استقلت عليهما نجاة تراها لمعة فتغيب
يريد جناحي القطاة.
وقد وصفت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بذلك فقالت: "كان أحوذيا نسيج وحده "، ويروى: "أحوزيا" قال: بعض أهل اللغة: الأحوذي: القطاع للأمور والأحوزي: الجامع لما شذ.
وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس الدوري نا
nindex.php?page=showalam&ids=12448أبو بكر بن أبي الأسود أنا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير قال: سألت أعرابيا عن قول
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في عمر بن الخطاب: كان أحوزيا قلت: ما الأحوزي؟ قال: الذي يحتاز بالأمر دون الناس ومما جاء على وزنه من النعوت الألمعي: الذي يظن الظن فلا يخطئ قالوا: واشتقاقه من لمعان النار وتوقدها ومثله اللوذعي وهو المتوقد واشتقاقه من لذع النار.