وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-
nindex.php?page=hadith&LINKID=941173أن منشدا أنشده:
لا تأمنن وإن أمسيت في حرم حتى تلاقي ما يمني لك الماني فالخير والشر مقرونان في قرن
بكل ذلك يأتيك الجديدان
أخبرناه nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: نا أبو يحيى بن أبي مسرة، نا nindex.php?page=showalam&ids=22838يعقوب بن محمد الزهري، نا يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعي، ثم المصطلقي، حدثني أبي، عن أبيه، قال: كنت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومنشد ينشد هذا الشعر قال، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لو أدرك هذا الإسلام"، فبكى أبي فقلت: أتبكي لمشرك مات في الجاهلية، قال أبي: والله ما رأيت مشركة تلقفت من مشرك خيرا من سويد بن عامر. [ ص: 307 ] قوله: يمني لك الماني معناه: يقضي لك القاضي، ويقدر لك المقدر.
أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبي العباس ثعلب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قال: يقال: منى الله عليك الخير يمني منيا أي: قضاه، قال: وسميت منى؛ لأن الأقدار وقعت على الضحايا بها فذبحت، ومنه أخذت المنية، وقال
هدبة بن خشرم العذري: رمينا فرامينا فوافق رمينا منية نفس في كتاب وفي قدر
وقال
لبيد: وعلمت أن النفس تلقى حتفها ما كان خالقها المليك منى لها
أي: قضى لها.
ومن هذا قوله تعالى:
من نطفة إذا تمنى أي: تقدر وتخلق، ويقال: إنما سميت منى؛ لأن الدماء تمنى بها أي: تسال. ومنه سمي المني، وهو الماء الدافق. والجديدان: الليل والنهار، وهما الفتيان أيضا، ويقال لهما: الملوان. قال ابن مقبل:
ألا يا ديار الحي بالسبعان أمل عليها بالبلى الملوان
وقوله: تلقفت من مشرك أي: حملت ولدا منه، والتلقف: سرعة التناول لما يلقى إليك من شيء.