وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
أن عويرث أو [ ص: 308 ] غويرث بن الحارث المحاربي أراد أن يفتك بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فلم يشعر به إلا وهو قائم على رأسه، ومعه السيف قد سله من غمده، فقال: "اللهم أكفنيه بما شئت"، قال: فانكب من وجهه من زلخة زلخها بين كتفيه وندر سيفه .
يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=12038أبو شعيب الحراني، نا
أبو عمر المقري، نا
nindex.php?page=showalam&ids=21914محمد بن مروان، عن
هشام، عن
أبي صالح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وحدثناه
محمد بن يحيى الشيباني، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14614الصائغ، نا
الحزامي، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=21896محمد بن فليح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب إلا أنه قال: فدلج بين كتفيه، وهو غلط، والصواب زلخ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=5861أبو زيد: يقال: رمى الله فلانا بالزلخة، وهو وجع يأخذ في الظهر لا يتحرك الإنسان من شدته، وأنشد:
كأنما أصاب ظهري زلخة
وأنشد ابن الأعرابي:
داو بها ظهرك من توجاعه من زلخات فيه وانقطاعه
وروى
أبو الهيثم الرازي، عن
أم الهيثم الأعرابية أنها اعتلت فزارها
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة فقال لها: عم علتك؟ فقالت: شهدت مأدبة فأكلت جبجبة من صفيف
[ ص: 309 ] هلعة فاعترتني زلخة، فقال لها: ما تقولين يا
أم الهيثم؟ فقالت: سبحان الله أو للناس كلامان؟!.