وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=3503243أنه سمع صوت الأشعري، وهو يقرأ، فقال: "لقد أوتي هذا من مزامير آل داود" . قال nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة: فحدثته بذلك، فقال: لو علمت أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- استمع لقراءتي لحبرتها.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة يحدث عن أبيه.
قوله: آل داود، أراد داود نفسه؛ لأنا لا نعلم أحدا من آله أعطي من حسن الصوت ما أعطيه داود.
أخبرني
أبو رجاء الغنوي، نا أبي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16670عمر بن شبة، قال: سمعت
أبا عبيدة معمر بن المثنى وسأله رجل عن رجل وصى لآل فلان: ألفلان نفسه المسمى من هذا شيء؟ قال: نعم، قال الله تعالى:
أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ففرعون أولهم، وأنشد:
ولا تبك ميتا بعد ميت أجنه علي وعباس وآل أبي بكر
يريد أبا بكر نفسه.
[ ص: 319 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16670عمر بن شبة: وثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17104معاذ بن معاذ، ثنا
ابن عون، قال: كان
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن إذا صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على آل أحمد، كما جعلتها على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. يريد بآل أحمد نفسه؛ لأن المفروض من الصلاة ما كان عليه، قال الله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، وقد يكون آل الرجل أهل بيته الأدنين.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12586أبو سعيد بن الأعرابي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس الدوري، نا
شاذان، نا
شريك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن
يزيد، قال: قلت
nindex.php?page=showalam&ids=68لزيد بن أرقم: من
آل محمد؟ قال:
آل عباس، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل علي.
قال أبو عبيدة في قوله:
وإذ نجيناكم من آل فرعون قال: من أهل دينه، قال: ولا يجوز ذلك إلا في الرئيس الذي الباقون له تبع. قال: وكذلك آل محمد، إنما هم أمته وأهل دينه، قال: فإذا جاوزت هذا، فآل الرجل أهل بيته خاصة.
وقوله: "لحبرتها" يريد تحسين القراءة، وتحزين الصوت بها. يقال: حبرت الشيء إذا حسنته. وكان
طفيل الغنوي في الجاهلية يدعى المحبر لتجويده الشعر وتحسينه إياه.
وأخبرني
ابن الفارسي هو محمد بن القاسم بن الحكيم أبو بكر، نا
nindex.php?page=showalam&ids=21960محمد بن يحيى المروزي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11950أبو بلال الأشعري، نا
عامر بن سيار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير في قوله تعالى:
في روضة يحبرون ، قال: الحبر: السماع في
[ ص: 320 ] الجنة. وقال غيره: "يحبرون" يسرون. والحبرة والحبر: السرور، وأنشد:
الحمد لله الذي أعطى الحبر