وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=931385 "أن أم حكيم بنت الزبير أتته بكتف، فجعلت تسحلها له، فأكل منها، ثم صلى ولم يتوضأ". [ ص: 325 ]
يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=15306يحيى بن حكيم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=21669محبوب بن الحسن، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند، عن
إسحاق بن عبد الله بن الحارث الهاشمي، عن
أم حكيم بنت الزبير. قوله: "تسحلها" أي: تكشط ما عليها من اللحم، ومنه أخذ المسحل، وهو المبرد، ومن هذا ساحل البحر؛ وذلك أن الماء قد سحله، جاء بلفظ فاعل ومعناه مسحول، ويروى: "فجعلت تسحاها" أي: تقشرها. يقال: سحوت الشيء أسحوه وأسحاه، ومن هذا سميت سحاءة القرطاس، وكذلك المسحاة التي يعمل بها الطين.
وأخبرني
أبو محمد الكراني، نا
عبد الله بن شبيب، نا
زكريا بن يحيى المنقري، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال: قول العامة: ليس لمسحاتك عندي طين خطأ، إنما هو ليس لسحاتك عندي طين.