وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664008بعث رسول الله سرية فلقوا العدو، فجاض المسلمون جيضة، فأتينا المدينة فقلنا: يا رسول الله، نحن الفرارون، فقال: "بل أنتم العكارون، وأنا فئتكم" .
حدثناه
أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا
بشر بن موسى، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر. قوله: "أنتم العكارون" يريد أنتم الكرارون، والعكر: الانصراف بعد المضي. يقال: عكرت على الشيء بمعنى عطفت عليه. قال الشاعر:
لما رأيت النفس جاشت عكرتها على مسحل وأي ساعة معكر
وأخبرني
ابن الزئبقي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15062محمد بن يونس الكديمي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال: رأيت أعرابيا، وهو يفلي ثوبه، فجعل يلتقط البراغيث، ويدع القمل، فقلت له: أتأخذ هؤلاء وتدع هؤلاء؟ قال: أبدأ بالفرسان، ثم أعكر على الرجالة.
وقوله: "جاض المسلمون جيضة" فسره
أبو عبيد، ومعناه: مالوا ميلة وحادوا حيدودة.
[ ص: 332 ]
وحدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس، نا
زهير، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد بإسناده مثله وقال: "حاص الناس حيصة"، وهما سواء.
يقال: حاص الرجل عن الشيء، وجاض عنه إذا حاد عنه حذرا أو خوفا. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: خرج أعرابي وكانت له امرأة تفركه، وكان يصلفها، فأتبعته نواة وقالت: شطت نواك ونأى سفرك، ثم أتبعته روثة وقالت: رثيتك وراث خبرك، ثم أتبعته حصاة وقالت: حاص رزقك وحص أثرك.
وقوله: "أنا فئتكم" تأويل قوله جل ثناؤه:
أو متحيزا إلى فئة يمهد بذلك عذرهم.