وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"لا تجار أخاك، ولا تشاره" .
حدثنيه
عبد العزيز بن محمد، أنا
ابن الجنيد، نا
عبد الوارث، أنا
عبد الله، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12528أبي بكر بن أبي مريم، عن
حريث بن عمرو يرفعه.
قوله: "لا تجار أخاك" هو من الجراء في الخيل، وهو أن يتجارى الرجلان للمسابقة يقول: لا تطاوله ولا تغالبه. ويروى عن بعض الحكماء أنه سئل ما الحلم؟ فقال: أن تكون ذا أناة، وأن تلاين الولاة، فقيل: ما الخرق؟ قال: مجاراة أميرك، ومماراة من يضيرك.
وقوله: "لا تشاره" أي: لا تلاجه يقال: قد استشرى الرجل إذا لج في الأمر، فإن شددته كان وزنه مفاعلة من الشر. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: سأل
nindex.php?page=showalam&ids=11822أبو الأسود الدؤلي عن رجل، فقال: ما فعلت امرأته التي كانت تشاره، وتهاره، وتزاره، وتماره. فتشاره من الشر، وتهاره من الهرير، وتزاره من الزر، وهو العض. وتماره معناه: تلوى عليه، ومنه الشيء الممر، وهو المفتول.
[ ص: 341 ]