وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=693378كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من قول لا يسمع" .
حدثناه
الصفار، نا
الرمادي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
أبان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس.
قوله: "لا يسمع" أي: لا يجاب ولا يقبل. ومنه قول المصلي: سمع الله لمن حمده، معناه الدعاء بقبول الحمد، واستجابة الدعاء. قال:
شتير بن الحارث الضبي: دعوت الله حتى خفت ألا يكون الله يسمع ما أقول
قال أبو زيد: معناه يقبل ما أقول. وعلى هذا المعنى يتأول قوله تعالى:
فإنك لا تسمع الموتى يريد -والله أعلم- الكفار أي: إنك لا تقدر أن تهديهم وتوفقهم لقبول الحق، وقد كانوا يسمعون كلام الله بآذانهم إذا تلي عليهم إلا أنهم؛ إذ لم يقبلوه، صاروا كأن لم يسمعوه. قال الشاعر:
أصم عما ساءه سميع
[ ص: 343 ]