وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-
nindex.php?page=hadith&LINKID=662117أنه قال فيما يحكي عن ربه تعالى: "إنما بعثتك أبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظان" .
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي، نا
محمد بن عبيد بن وردان الدمشقي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار، نا
شعيب بن إسحاق القرشي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=showalam&ids=17098مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21231عياض بن حمار المجاشعي. [ ص: 349 ] قوله: "لا يغسله الماء" يريد أن القرآن وإن محي رسمه بالماء وغسل لم يذهب عن الصدور، ولم ينسخ حفظه من القلوب، وكان أهل الكتب المتقدمة لا يكاد الواحد منهم يجمع كتابه حفظا بقلبه، ويقال: إن اليهود إنما قالت الفرية والقول المنكر في عزير؛ تعجبا منه حين استدرك التوراة حفظا، وأملاها على بني إسرائيل من ظهر قلبه بعد ما درست في عهد بخت نصر، فأما هذه الأمة فقد من الله عليهم بأن يسر لهم ذكر الكتاب، وتكفل بحفظه عليهم، فقال:
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .
وقوله: "تقرؤه نائما ويقظان" معناه -والله أعلم- تجمعه حفظا وأنت نائم، كما تجمعه وأنت يقظان، من قولهم: قرأت في الحوض أي: جمعته فيه، وما قرأت الناقة جنينا أي: لم يشتمل رحمها على ولد، قال الشاعر:
ذراعي عيطل أدماء بكر هجان اللون لم تقرأ جنينا
وقال
حميد بن ثور: أراها غلاماها الخلا فتشذرت مراحا ولم تقرأ جنينا ولا دما