وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يرويه جابر في رجم
ماعز: nindex.php?page=hadith&LINKID=654865 "أنه لما أذلقته الحجارة جمز" . وفي رواية أخرى:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660214 "فرميناه بجلاميد الحرة حتى سكت".
حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=14266خلف بن محمد الخيام، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12393إبراهيم بن معقل، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل [ ص: 365 ] البخاري، حدثني
أصبغ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب، عن
يونس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن
أبي سلمة، عن
جابر. قوله: "أذلقته" أي: عضته وأوجعته.
وقوله: "جمز" أي: أسرع يهرول. وقال بعض السلف لرجل: اتق الله قبل أن يجمز بك، يريد المشي السريع في جنازته. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي: الناقة تعدو الجمزى والولقى، وهو العدو الذي كأنه ينزو، قال غيره: ناقة جمزى، وبشكى، ووثبى أي: سريعة. قال الشاعر:
وخيل تلافيت ريعانها بعجلزة جمزى المدخر
وقال رؤبة:
فإن تريني اليوم أم حمز قاربت بعد عنقي وجمزي
وقوله: "حتى سكت" يريد سكوت الموت. يقال: أسكت الله نأمته إذا دعا عليه بالموت.
قال
المتلمس يذكر مقتل
nindex.php?page=showalam&ids=16559عدي بن زيد: ولقد شفى نفسي وأبرأ داءها أخذ الرجال بحلقه حتى سكت
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: سكت الرجل إذا لم يتكلم، وأسكت إذا أطرق، وأنشد:
أبوك الذي أجدى علي بنصره فأسكت عني بعده كل قائل
[ ص: 366 ]