وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في فتنة القبر أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=933735 "أما فتنة القبر فبي تفتنون، وعني تسألون، فإذا كان الرجل صالحا أجلس في قبره غير فزع ولا مشعوف".
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي، نا
سعدان، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة بن سوار، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب، عن
محمد بن عمرو، عن
ذكوان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة. قوله: "بي تفتنون": أي: تمتحنون يريد سؤال الملك إياه. وقوله: "من ربك؟ ومن نبيك؟".
وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قال: يقال: فتنت الفضة إذا أدخلتها النار لتعرف بها جودتها، هذا أصل الفتنة.
وقوله: "غير مشعوف" أي: غير فزع ولا مذعور. والشعف: الفزع، وقد يستعار فيوضع موضع الحب، يقال: شعف فلان بفلانة إذا أحبها
[ ص: 368 ] فوجد بها كما يجد الفزع في قلبه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=5861أبو زيد: الشعف: أن يذهب الحب بالقلب.
قال
امرؤ القيس: لتقتلني وقد شعفت فؤادها كما شعف المهنوءة الرجل الطالي
قال: فشعف المرأة من الحب، وشعف المهنوءة من الذعر، شبه لوعة الحب وجواه بذلك.