وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"أنه أصاب هوازن [ ص: 373 ] يوم حنين، فلما هبط من ثنية الأراك، ضوى إليه المسلمون يسألونه غنائمهم حتى عدلوا ناقته إلى سمرات فمرشن ظهره".
حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=16906محمد بن الحسين بن إبراهيم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12083أبو عروبة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15244المسيب بن واضح، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11816أبو إسحاق الفزاري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب. قوله: "ضوى إليه المسلمون" أي: مالوا إليه، يقال: ضويت إلى فلان أضوي إليه ضويا إذا أويت إليه.
وقوله: "مرشن ظهره" فإن المرش الخدش الخفيف، كالتناول بالأظافير ونحوها، ويقال: فلان يمترش الطعام إذا كان يتناوله من أطراف الصحفة، وكذلك يمترش المال إذا كان يكسبه ويجمعه من كل وجه، ومثله يقترش المال، ويقال: إنما سميت
قريش قريشا للتجارة وجمع المال، قال الشاعر:
إخوة قرشوا الذنوب علينا في حديث من عهدهم وقديم
والتقريش أيضا: التفتيش. وقال معروف بن خربوذ: إنما سميت
قريشا؛ لأنهم كانوا يفتشون الحاج عن خلتهم فيسدونها، يطعمون جائعهم، ويكسون عاريهم، ويحملون المنقطع به. قال
الحارث بن حلزة: أيها الشامت المقرش عنا عند عمرو وهل لذاك بقاء
ويقال: بل سميت قريشا؛ لأنها تقرشت أي: اجتمعت بعد التفرق، وكانوا
[ ص: 374 ] متبددين في الأرض حتى جمعهم قصي بن كلاب في الحرم؛ فسمي بذلك مجمعا، قال الشاعر:
أبوكم قصي كان يدعى مجمعا به جمع الله القبائل من فهر
وهذا راجع إلى المعنى الأول.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "تخرج الدابة ومعها عصا
موسى، وخاتم
سليمان، فتجلي وجه المؤمن بالعصا، وتخطم أنف الكافر بالخاتم، حتى إن أهل الإخوان ليجتمعون فيقول هذا: يا مؤمن، ويقول هذا: يا كافر ".
حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=13720الأصم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع بن سليمان، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18136أوس بن خالد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة. قوله: "تخطم أنف الكافر": يريد أنها تسم أنفه بسمة يعرف بها. والخطام: سمة في عرض الوجه إلى الخد. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل: يقال: جمل مخطوم خطام، ومخطوم خطامين على الإضافة. قال: وربما وسم بخطام، وربما وسم بخطامين.
وقوله: "أهل الإخوان" يريد الخوان الذي ينصب للطعام ويؤكل عليه، قال الشاعر:
[ ص: 375 ] ومنحر مئنات تجر حوارها وموضع إخوان إلى جنب إخوان
يريد جفنة إلى جنب جفنة.