وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=101392أن nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج قال: قلت يا رسول الله، إنا نلقى العدو غدا وليس معنا مدى، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أرن واعجل، ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ما لم يكن سن أو ظفر" .
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، نا
أبو الأحوص، نا
nindex.php?page=showalam&ids=19359سعيد بن مسروق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19871عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن جده
nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج.
هكذا، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة: "أرن" مكسورة الراء على وزن عرن.
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل البخاري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي، عن
يحيى بن سعيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19871عباية بن رفاعة قال: أرن ساكنة الراء على وزن عرن.
هكذا، حدثني
خلف بن محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12393إبراهيم بن معقل عنه.
وهذا حرف طالما استثبت فيه الرواة، وسألت عنه أهل العلم باللغة فلم
[ ص: 386 ] أجد عند واحد منهم شيئا يقطع بصحته، وقد طلبت له مخرجا فرأيته يتجه لوجوه:
أحدها: أن يكون مأخوذا من قولهم: أران القوم فهم مرينون، إذا هلكت مواشيهم، فيكون معناه أهلكها ذبحا وأزهق أنفسها بكل ما أنهر الدم غير السن والظفر، هذا إذا رويته أرن، بكسر الراء، على ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود.
والوجه الثاني: أن يقال ائرن مهموز على وزن اعرن من أرن يأرن أرنا إذا نشط وخف، يقول: خف واعجل لئلا تقتلها خنقا، وذلك أن غير الحديد لا يمور في الذكاة موره، والأرن: الخفة والنشاط، ويقال في مثل: سمن فأرن أي: بطر.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: العرص، والهبص، والأرن، والترمع، والتقلز كله النشاط، وقد هبص وعرص وأرن ورجل أرون: أي: نشيط خفيف ومهر أرون، قال
حميد بن ثور: يظل خباؤنا وكأن حبلا به متعلق مهرا أرونا
والوجه الثالث: أن يكون ارن. بمعنى أدم الحز ولا تفتر، من قولك: رنوت النظر إلى الشيء إذا أدمته. وكأس رنوناة: دائبة لا تفتر
[ ص: 387 ] ولا تنقطع، أو يكون أراد أدم النظر إليه، وراعه ببصرك لا يزل عن المذبح.
قال: وأقرب من هذا كله أن يكون أرز بالزاي: أي: شد يدك على المحز، واعتمد بها عليه. من قولك: أرز الرجل إصبعه إذا أثاخها في الشيء، وأرزت الجرادة إرزازا إذا أدخلت ذنبها في الأرض لكي تبيض. وارتز السهم في الجدار إذا ثبت. هذا إن ساعدته الرواية، والله أعلم بالصواب.