وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=673271 "أن سعر بن ديسم، ويقال: سعن قال: كنت في غنم لي، فجاء رجلان على بعير فقالا: إنا رسولا رسول الله إليك لتؤدي صدقة غنمك، فقلت: ما علي فيها؟ فقالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما، فأخرجتها إليهما فقالا: هذه شاة شافع، وقد نهانا رسول الله أن نأخذ شافعا" .
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود، نا
الحسن بن علي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن
زكريا بن إسحاق المكي، عن
عمرو بن أبي سفيان الجمحي، عن
مسلم بن ثفنة اليشكري، عن
سعر بن ديسم شيخ كبير، قال
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين: هو
مسلم بن شعبة، وأخطأ فيه
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، هكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=15533بشر بن السري nindex.php?page=showalam&ids=15903وروح بن عبادة، قال: وأخطأ من هذا الحديث في موضع آخر، فقال: محضا، وإنما هو مخاضا وشحما.
وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم، نا
عبد الله بن الصقر، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر، نا
nindex.php?page=showalam&ids=20460عبد الله بن موسى التيمي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة بن زيد، عن
أبي مرارة الجهني، عن
ابن سعن الدؤلي، عن أبيه، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=913680 "كنت في غنم لي فجاء رجل يعني مصدق النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: فجئته بشاة ماخض خير ما وجدت، فلما نظر إليها قال: ليس حقنا في هذه، فقلت: ففيم حقك؟ قال: في الثنية والجذعة اللجبة .
المحض: اللبن، قال الحطيئة:
قروا جارك العيمان لما جفوته وقلص من برد الشتاء مشافره [ ص: 391 ] سناما ومحضا أنبتا اللحم فاكتست
عظام امرئ ما كان يشبع طائره
وأما
قوله: "مخاضا" فإنه مصدر مخضت الشاة مخاضا ومخاضا، إذا دنا نتاجها، يريد أنها قد امتلأت حملا وسمنا.
ورواية
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر تشهد لقول
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين، والمخاض في غير هذا الإبل الحوامل واحدتها خلفة على غير قياس، كما قالوا للواحدة من النساء امرأة. واللجبة التي لا لبن لها. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: هي التي أتى عليها بعد نتاجها أربعة أشهر فخف لبنها. والشافع تفسيره في الحديث هي التي في بطنها ولد، يريد أنها بولدها قد صارت شفعا.