وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=679292 "خير الخيل الأدهم الأقرح المحجل الأرثم طلق اليد اليمنى، فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية" .
أخبرناه
محمد بن مكي، نا
إسحاق بن إبراهيم، نا
بندار، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير، نا أبي، سمعت
يحيى بن أيوب، يحدث عن
nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16617علي بن رباح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة الأنصاري. الأقرح من الخيل: ما كان في جبهته قرحة، وهي بياض يسير في وسط [ ص: 393 ] الجبهة. والأرثم: ما كان بجحفلته وأنفه بياض كأنه رثم به: أي لطخ.
قال الشاعر:
كأن مارنها بالمسك مرثوم
فإن كان البياض بالجحفلة ولم يفش إلى الأنف فهو ألمظ؛ لأن لسانه يناله إذا تلمظه. والمحجل: أن يكون في قوائمه تحجيل، وهو بياض يبلغ الرسغ، أخذ من الحجل، وهو الخلخال. قوله: طلق اليد اليمنى أي: مطلقها. ويقال: في هذا ممسك الأياسر مطلق الأيامن، وهو مستحب. وممسك الأيامن مطلق الأياسر، وهو مكروه، ويقال: بعير طلق اليدين غير مقيد وجمعه أطلاق. ورجل طليق الوجه وطلق الوجه، وهو طليق اللسان وطلق وطلق، ورجل طلق اليدين إذا كان سخيا، وقد طلقت يده ولسانه طلوقة وطلوقا .
nindex.php?page=hadith&LINKID=690360وكان رسول الله يكره الشكال في الخيل: وهو أن تكون يدا الفرس وإحدى رجليها محجلة. قال الشاعر:
أبغض كل فرس مشكول تعادت الثلاث بالتحجيل
منه ورجل ما بها تشكيل
فوصفه بهذا النعت.
[ ص: 394 ]