وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال يوم بدر:
nindex.php?page=hadith&LINKID=104947 "إن جمع قريش عند هذه الضلع الحمراء من الجبل".
قال nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب: فلما دنا القوم وصافناهم إذا عتبة بن ربيعة يسير في القوم على جمل أحمر، وهو ينهى عن القتال ويقول لهم: يا قوم، إني أرى قوما مستميتين. يا قوم، اعصبوها اليوم برأسي وقولوا جبن عتبة، وقد تعلمون أني لست بأجبنكم، فقال له أبو جهل: والله لو غيرك يقول هذا لأعضضته، قد ملئ جوفك رعبا. وفي رواية أخرى: قد ملئ سحرك، فقال عتبة: إياي تعني يا مصفر استه، ستعلم أينا اليوم أجبن. في حديث طويل.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي، نا
الزعفراني، نا
شبابة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، عن
أبي إسحاق، عن
حارثة بن مضرب، عن علي.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: الضلع جبيل صغير ليس بمنقاد. وقال غيره: إنما سمي ضلعا لميله وانحرافه؛ تمثيلا له بضلع الإنسان. والضلع: الميل. ومن هذا قولك ضلعك مع فلان أي: صغوك وميلك إليه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة: [ ص: 397 ] أتوعد عبدا لم يخنك أمانة وتترك عبدا ظالما وهو ضالع
وقوله: "صافناهم" أي: واقفناهم في مركز القتال. والصافن: الواقف. ومنه الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665049 "من سره أن يقوم له الرجال صفونا فليتبوأ مقعده من النار" .
وقال حميد بن ثور:
كأن سمومها سرعان نار إذا ما شمسها صفنت صفونا
يقال: صفن الفرس إذا قام على ثلاث قوائم، قال الله تعالى:
إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد . فأما قول
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق: فلما تصافنا الإداوة أجهشت إلي غضون العنبري الجراضم
فالتصافن: أن يطرح في الإناء حجر، ثم يصب فيه من الماء ما يغمره، لئلا يتغابنوا، يفعلون ذلك في الأسفار عند ضيق الماء وإعوازه. واسم تلك الحصاة المقلة.
وقوله: "أرى قوما مستميتين" أي: مستقتلين. والمستميت الذي يقاتل على الموت. قال
حمزة بن عبد المطلب: بكفي ماجد لا عيب فيه إذا لقي الكريهة يستميت
[ ص: 398 ] وقوله: اعصبوها برأسي، يريد الحرب وهي تؤنث، أو يكون أراد السبة التي تلحقهم بالفرار من الحرب، والجنوح إلى السلم، فأضمرها في الكلام اعتمادا على معرفة المخاطبين بها. وقوله: ملئ سحرك. قال
nindex.php?page=showalam&ids=5861أبو زيد: يقال للرجل إذا جبن وانكسر: قد انتفخ سحره. قال: والسحر ما تعلق بالحلقوم والرئة.
قال الشاعر:
ونار كسحر العود يرفع ضوءها مع الليل هبات الرياح الصوارد
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة في قوله:
إنما أنت من المسحرين . يريد ممن له سحر مما تعلق بالحلقوم. قال: وكل من احتاج إلى غذاء فهو مسحر. وأنشد
للبيد: فإن تسألينا فيم نحن فإننا عصافير من هذا الأنام المسحر
ويقال: انصرف الرجل من حاجته صريم سحر، إذا صار آيسا منها. قال
قيس بن الخطيم: تقول ظعينتي لما استقلت أتترك ما جمعت صريم سحر
وأما قوله: "يا مصفر استه" فقد قيل: إنه نسبه إلى التوضيع والتأنيث.
وقد قال فيه بعض الأنصار:
ومن جهل أبو جهل أخوكم غزا بدرا بمجمرة وتور
[ ص: 399 ] وقد قيل: إنه لم يرد به ذاك، وإنما هو كلمة. يقال للرجل المترف الذي يؤثر الراحة، ويميل إلى التنعم.