وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي تحدثه
nindex.php?page=showalam&ids=24499قيلة: nindex.php?page=hadith&LINKID=938470 "أنها خرجت بابنتها تريد رسول الله قالت: فلحقنا أثوب بن أزهر عم بناتها يسعى بالسيف صلتا، فوألنا إلى حواء ضخم، قالت: ومضيت إلى أخت لي ناكح في بني شيبان أبتغي الصحابة، فذكروا حريث بن حسان الشيباني، فنشدت عنه، فسألته الصحبة، وذكرت قدومها على رسول الله، وأنه لما أراد أن يكتب له بالدهناء اعترضت فيه، فأمر أن لا يكتب له، فتمثل [ ص: 404 ] حريث، فقال: كنت أنا وأنت كما قال: حتفها ضأن تحمل بأظلافها" .
في حديث ذكر سائره
أبو عبيد في كتابه .
حدثنيه
أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا
محمد بن أيوب بن ضريس، نا
حفص بن عمر النمري، وعبد الله بن سوار العنبري، وعبد الله بن عثمان اللاحقي قالوا: نا
nindex.php?page=showalam&ids=20212عبد الله بن حسان العنبري، حدثتني جدتاي
nindex.php?page=showalam&ids=19708صفية nindex.php?page=showalam&ids=22913ودحيبة ابنتا
عليبة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=24499قيلة أخبرتهما بذلك.
قولها: "وألنا" معناه: لجأنا إليه. يقال: وأل الرجل إلى المكان إذا لجأ إليه. والموئل: الملجأ والمهرب. يقال: لا وألت نفسه أي: لا نجت. وفلان يوائل أي: يسابق ويبادر لينجو. قال
الأعشى: وقد أحاذر رب البيت غفلته وقد يحاذر مني ثم لا يئل
أي: لا ينجو.
والحواء: بيوت مجتمعة على ماء، وتجمع على أحوية. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: إلى لوائح من أطلال أحوية كأنها خلل موشية قشب
[ ص: 405 ] ومن هذا حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21108عمرو بن تغلب، حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=12762ابن السماك، نا
علي بن إبراهيم الواسطي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير، نا أبي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس بن عبيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21108عمرو بن تغلب، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=670641 "إن من أشراط الساعة أن يفيض المال، ويكثر، وتفشو التجارة، ويظهر القلم" .
قال
عمرو: إن كان الرجل ليبيع البيع فيقول: حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحواء العظيم الكاتب فما يوجد.
قولها "ناكح في بني شيبان" تريد أنها ذات زوج، وقد تسقط الهاء في مثل هذا من نعت المؤنث إذا أردت الحال الراهنة، كقولك: امرأة طالق وحامل، فإذا جعلته للمستقبل قلت: حاملة وطالقة. قال
الأعشى: أجارتنا بيني فإنك طالقه
وقولها: "فنشدت عنه" أي: سألت عنه وطلبت. يقال: نشدت الضالة أنشدها إذا طلبتها، وأنشدتها إذا عرفتها.
وأخبرني
ابن الزئبقي، نا
الكديمي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي، قال: ضل بعير لرجل من الأعراب، فجعل ينشده، وهو يقول: من وجده فهو لهـ فقيل له: فما تتعنى في طلبه؟ قال: فأين فرحة الوجدان.
[ ص: 406 ]
وأما
قوله: "حتفها ضأن تحمل بأظلافها" فإنه مثل ضربه لها ولصنيعها به، حين اعترضت عليه في الدهناء، وحالت بينه وبينها. وأصل هذا: أن
nindex.php?page=showalam&ids=22402النعمان بن المنذر عمد إلى كبش، فعلق في عنقه مدية، ثم أرسله، ونذر أن يقتل من عرض له، فكان الكبش يسرح ولا يمس، ثم إنه مر على
أرقم بن علباء اليشكري، فقال: كبش يحمل حتفه بأظلافه، ثم وثب عليه فذبحه واشتواه، وقال شعرا طويلا فيه:
أخوف بالنعمان حتى كأنني قتلت له خالا كريما أو ابن عم