وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
"أتاني [ ص: 417 ] جبريل بدابة فوق الحمار ودون البغل فحملني عليه، ثم انطلق يهوي بي، كلما صعد عقبة استوت رجلاه مع يديه، وإذا هبط استوت يداه مع رجليه".
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=14642إسماعيل الصفار، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14120الحسن بن عرفة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية الفزاري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=23035قنان بن عبد الله النهمي، نا
أبو ظبيان الجنبي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12077أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود. قوله: "يهوي بنا" معناه يسير بنا، وقد يكون ذلك في الصعود والهبوط معا، وإنما يختلف في المصدر فيقال: هوى يهوي هويا إذا هبط، وهويا بالضم إذا صعد. أنشدني
أبو رجاء الغنوي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبي العباس ثعلب: والدلو في إصعادها عجلى الهوي
وقال بعض القرشيين:
بينما نحن بالبلاكث فالقا ع سراعا والعيس تهوي هويا
خطرت خطرة على القلب من ذكرا ك وهنا فما استطعت مضيا
وقوله: كلما صعد عقبة استوت رجلاه مع يديه، وإذا هبط استوت يداه مع رجليه فيه قولان:
[ ص: 418 ]
أحدهما: أن تكون مسافة العقبة كلها خطوة واحدة من خطاه إذا هو صعد، أو هبط .
والقول الآخر: أن يكون سيرها به في العقاب كسيرها في مستوى الأرض؛ وذلك أن الدابة إذا هبطت من ثنية أكبت على مقدمها، وإذا صعدت أوفت على مؤخرها، فيعنت لذلك راكبها، فأخبر -صلى الله عليه وسلم- أنها قد سخرت له، فسارت به في العقاب سير الدواب على متون الأرض.