وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"أنه لما خرج وأبو بكر إلى الغار مرا بعبد يرعى غنما، فاستسقاه من اللبن، فقال: والله ما لي شاة تحلب غير عناق حملت أول الشتاء فما لها لبن، وقد اهتجنت، فقال رسول الله: إيتنا بها، فدعا عليها رسول الله بالبركة، ثم حلب عسا". [ ص: 424 ] .
من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16275عاصم بن علي، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16520عبيد الله بن إياد، سمعت
إيادا يحدث بذلك عن
قيس بن النعمان السدوسي. قوله: "اهتجنت" معناه أن الحمل قد ظهر بها، والهاجن: العناق التي حملت قبل وقتها. قال
الأموي: من أمثال العرب: جلت الهاجن عن الولد. والهاجن: الصغيرة يريدون أنها صغرت عن الولادة يقال للصغير: جلل، كما يقال ذلك للكبير. ويقال: اهتجنت الجارية إذا افترعت قبل الأوان. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: إذا حملت النخلة وهي صغيرة، قيل: هي مهتجنة. ويقال أيضا: متهجنة.