وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=696979 "إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحى بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي" .
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14418الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16932محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه.
وفي رواية أخرى: "وأنا العاقب"، وقد ذكره
أبو عبيد في كتابه إلا أنه لم يفسر قوله: "يحشر الناس على قدمي" وفيه قولان:
أحدهما: أنه أول من يحشر من الخلق، ثم يحشر الناس على قدمه أي: على أثره. ويدل على هذا المعنى رواية
أبي خيثمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16932محمد بن جبير، عن أبيه أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661350 "وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي".
والآخر: أن يكون أراد بقدمه عهده وزمانه. قال بعض أهل اللغة: يقال: كان ذلك على رجل فلان، وعلى قدم فلان، وعلى حي فلان أي: في عهده وزمانه.
[ ص: 426 ]
وحكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ذات يوم: إني رأيت في المنام
موسى يمشي على البحر حتى صعد إلى قصر، ثم أخذ برجل شيطان فألقاه على البحر، وإني لا أعلم نبيا هلك على رجله من الجبابرة ما هلك على رجل موسى، وأظن هذا قد هلك يعني عبد الملك بن مروان فجاء نعيه بعد أربع.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: قوله: على رجل
موسى أي: في زمانه، والمعنى أن شريعته لا تنسخ إلى يوم القيامة.
وأما قوله: "إن لي أسماء" فإنه أراد -والله أعلم- أن هذه الأسماء مذكورة في كتب الله المنزلة على الأمم التي كذبت بنبوته حجة عليهم.
ويروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال: "ليس من نبي له اسمان غير
المسيح ويعقوب إسرائيل.
وقال غيره: خمسة من الأنبياء لهم اسمان:
أحمد ومحمد وعيسى والمسيح وذو الكفل وإلياس وإسرائيل ويعقوب ويونس وذو النون.