وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-
"أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر الصديق قال: مررنا بخباء أعرابية عجوز، فجلسنا قريبا منها، فلما كان مع المساء جاء بني لها يفعة بأعنز معه، فدفعت إليه الشفرة والعنز فأتانا بها، فقال له رسول الله: "رد الشفرة وأتني بقدح أو قعب"، قال: [ ص: 427 ]
يا هذا، إن غنمنا قد غرزت قال: "انطلق فأتني به"، فأتاه فمسح على ظهر العنز، ثم حلب حتى ملأ القدح" .
يرويه
ابن أبي زائدة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20026عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن
أبي بكر.
يقال: غرزت الغنم غرازا إذا قل لبنها، وغرزها صاحبها إذا ترك حلبها ليذهب رفدها. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: إذا أتي على الشاة بعد نتاجها أربعة أشهر فجف لبنها وقل فهي لجبة، وجمعها: لجاب ولجبات.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=5861أبو زيد: اللجبة من المعز خاصة. قال: والمصور مثل اللجبة، وهي في المعز أيضا، ومثلها من الضأن الجدود، وجمعها جدائد. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: فإن كانت ألبانها قد يبسها أصحابها عمدا فذلك التصوية. وقد صويتها، وإنما يفعل ذلك ليكون أسمن لها.