وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=694391 "أن أبا طلحة كان يرمي وهو يقتر بين يديه وكان راميا، وكان أبو طلحة يشور نفسه ويقول له إذا رفع شخصه: هكذا بأبي وأمي، لا يصيبك سهم، نحري دون نحرك يا رسول الله".
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14613محمد بن إسماعيل الصائغ، نا
عفان، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني، عن أنس.
قوله: "يقتر" معناه يجمع له الحصا والتراب يجعله قترا، وكل كثبة منها قترة وهي العلامة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: القتر: نصل الأهداف.
وأنشد
لأبي ذؤيب: كقتر الغلاء مستدرا صيابها
وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=15097محمد بن السائب الكلبي أن
يكسوم ابن أخي الأشرم أهدى للنبي -صلى الله عليه وسلم- سلاحا فيه سهم لغب، وقد ركبت معبلة في رعظه، فقوم فوقه وقال: هو مستحكم الرصاف وسماه قتر الغلاء. يقال للسهم الذي لم يلتئم ريشه: لغب، وهو اللغاب.
[ ص: 434 ]
قال
بشر بن أبي خازم: وإن الوائلي أصاب قلبي بسهم لم يكن نكسا لغابا
فإذا التأم ريشه، وهو أن يكون بطن الريشة إلى ظهر الأخرى فهو اللؤام. والمعبلة: نصل عريض، والرعظ: مدخل النصل في السهم. والرصاف: عقبة تلوى على الرعظ. والغلاء: الرماء. يقال: غاليته أغاليه غلاء أي: راميته. والغلوة: مدى الرمية.
وقوله: يشور نفسه: أي: يسعى ويخف، يظهر بذلك قوته. يقال: شرت الدابة إذا أجريتها لتنظر إلى سيرها.