وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=675056 "أنه قال لبني العنبر: لولا أن الله لا يحب ضلالة العمل ما رزيناكم عقالا، وأخذت لامرأة منهم زربية فأمر بها فردت".
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17861أحمد بن عبدة، نا
عمار بن شعيب بن عبد الله بن الزبيب، حدثني أبي، قال: سمعت جدي
الزبيب العنبري يذكره.
قوله: "ضلالة العمل" هو من قولك: ضل الشيء إذا ضاع وهلك، ومنه: ضالة المال، وهو ما يضل عن صاحبه ويضيع، وقد يكون الضلال بمعنى البطلان كقوله -عز وجل-:
أإذا ضللنا في الأرض أي: بطلنا ولحقنا بالتراب فلم يوجد لنا أثر. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر: أصل الضلال الغيبوبة. يقال: ضل الماء في اللبن إذا غاب، وكذلك ضل الناسي إذا غاب عنه حفظه، وهو قوله تعالى:
لا يضل ربي ولا ينسى ، وقوله:
[ ص: 485 ] أن تضل إحداهما أي: تغيب عن حفظها فتذكرها الأخرى. والزربية: الطنفسة في قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: هي البساط. وروي في حديث آخر أنها قطيفة أخذت لها. وقوله: رزيناكم، اللغة الجيدة: رزأناكم.