صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أن المشركين أغاروا على سرح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذهبوا بالعضباء، وأسروا امرأة من المسلمين، قال: فنوموا ليلة، فقامت المرأة فكانت إذا وضعت يديها على سنام بعير أو عجزه رفع بغامه، حتى انتهت إلى ناقة النبي -عليه السلام- فكتمت بغامها، فاستوت عليها. وفي رواية أخرى: وكانت ناقة مجرسة.

[ ص: 494 ]

يرويه محبوب بن موسى الأنطاكي، عن أبي إسحاق الفزاري، عن رجل سماه محبوب، عن أيوب، عن أبي قلابة، والرواية الأخرى: حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين. حدثناه ابن داسة، عن أبي داود، عن بعض أصحابه، عن حماد.

بغامها: صوتها. قال الشاعر:


حسبت بغام راحلتي عناقا وما هي ويب غيرك بالعناق



والمجرسة: المجربة المعتادة للركوب.

التالي السابق


الخدمات العلمية