وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"أنه مر بأوس بن عبد الله الأسلمي، ومعه أبو بكر، وهما متوجهان إلى المدينة، فحملهما على جمل، وبعث معهما دليلا وقال: اسلك بهما حيث تعلم من مخارم الطرق، قال: وكان أوس مغفلا، فأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يسم إبله في أعناقها قيد الفرس".
يرويه
أحمد بن يحيى الحلواني، نا
فيض بن وثيق، حدثني
صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله الأسلمي، شيخ من أهل
[ ص: 497 ] العرج، أخبرني
أبي مالك بن إياس، أن أباه
إياس بن مالك، أخبره أنا أباه
nindex.php?page=showalam&ids=16870مالك بن أوس أخبره، أنا أباه
أوسا مر به رسول الله.
المخرم: منقطع أنف الجبل، ويجمع على المخارم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق: أرى كل حي ما تزال طليعة عليه المنايا من ثنايا المخارم
وقال
أبو كبير الهذلي: وإذا رميت به الفجاج رأيته يهوى مخارمها هوي الأجدل
والمغفل: من كان إبله أغفالا لا سمة لها، وقد فسرناه فيما مضى من هذا الكتاب. وقيد الفرس: سمة معروفة، قال الشاعر:
كوم على أعناقها قيد الفرس تنجو إذا الليل تدانى والتبس
قال
صخر: وهي سمتنا اليوم، قال: ووصفها
أوس: حلق حلقتين، ومد بينهما مدا.