وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=674210أنه بعث عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وخبيب بن عدي في أصحاب لهما إلى أهل مكة فنفرت لهم هذيل، فلما أحس بهم عاصم لجؤوا إلى قردد.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم يعني ابن سعد، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، أخبرني
عمرو بن جارية الثقفي حليف بني زهرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، وأخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن
عمر بن أبي سفيان الثقفي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي [ ص: 506 ] هريرة، وذكر الحديث وقال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652818فلما آنسهم عاصم لجؤوا إلى فدفد. والقردد: رابية مشرفة على وهدة قال طرفة:
كأن علوب النسع في دأياتها موارد من خلقاء في ظهر قردد
وقال بعضهم:
القردد الأرض المستوية الصلبة، والأول أصوب؛ لأنه لا موضع للتحصن في الأرض المستوية، ويدل على صحة هذا قول الشاعر:
متى ما تزرنا آخر الدهر تلقنا بقرقرة ملساء ليست بقردد
يريد أنهم لعزهم وشرفهم لا ينزلون الغيطان وبطون الأودية، وإنما ينزلون مشارف الأرض ونجودها.
والفدفد المرتفع من الأرض، ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=659402أن رسول الله صلى الله عليه: كان إذا قفل من سفر فمر بفدفد أو نشز كبر ثلاثا. وقال الشاعر:
قلائص إذا علون فدفدا رمين بالطرف النجاد الأبعدا
وقوله: آنسهم أبصرهم. يقال: آنست شخصا من مكان كذا إذا رأيته وأنست لغة.