وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه
أنه سئل عن مضر فقال: "كنانة جوهرها، وأسد لسانها العربي، وقيس فرسان الله في الأرض، وهم أصحاب الملاحم، وتميم برثمتها وجرثمتها".
أخبرناه
عبد الله بن محمد بن شاذان الكراني، نا
أحمد بن عمرو القطراني، نا
هاشم بن القاسم الحراني، نا
يعلى الأشدق، عن
عمه عبد الله بن جراد.
قوله: "برثمتها" إنما هي البرثنة بالنون إحدى البراثن، وهي المخالب. يريد شوكتها وقوتها. قال
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت: قد ثكلت أمه من كنت واحده وكان منتشبا في برثن الأسد
وقد تتعاقب الميم والنون في مواضع. والجرثمة الجرثومة، وهي أصل الشيء ومجتمعه، وقد يجوز أن يكون إنما أبدل النون في البرثن ميما ليزدوج الكلام وزنا وهجاء كما قالوا: إنه ليأتينا بالغدايا والعشايا، وقد توضع النون مقابلة الميم في القوافي كقوله:
يا رب جعد فيهم لو تدرين يضرب ضرب السبط المقاديم
[ ص: 525 ]