وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=102466أن رجلا كان اسمه حبابا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله. وقال: "إن الحباب اسم شيطان".
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: الحباب الحية، وإنما قيل الحباب اسم شيطان لأن الحية يقال لها شيطان وأنشد:
تعمج شيطان بذي خروع قفر
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: الحباب حية بعينها، وأنشد
لعمر بن أبي ربيعة يصف أنه زار عشيقته:
ونفضت عني العين أقبلت مشية ال حباب وركني خيفة القوم أزور
وأما قول الشاعر:
وفي البقل إن لم يدفع الله شره شياطين ينزو بعضهن على بعض
فيقال: إنه أراد بالشياطين الحيات. ويقال: بل هو مثل يريد أن الناس إذا أخصبوا بطروا فصاروا شياطين، وإنما كره والله أعلم اسم الحية
[ ص: 528 ] لخبثها وغائلتها، وكان يغير الاسم القبيح بالاسم الحسن، وقد غير عدة أسام.
أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود: nindex.php?page=hadith&LINKID=102466غير رسول الله صلى الله عليه اسم العاص وعزيز وعتلة وشيطان، والحكم وغراب وشهاب. وسمى المضطجع المنبعث، وسمى شعب الضلالة شعب الهدى، ومر بأرض تسمى عثرة فسماها خضرة. وقال غير nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة: عفرة، وقال غير أبي داود: غدرة.
حدثناه
إبراهيم بن فراس، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17182موسى بن هارون، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير، نا
عبدة بن سليمان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=913611أن النبي صلى الله عليه مر بأرض تسمى غدرة فسماها خضرة.
أما تغييره اسم العاص فلكراهية العصيان الذي هو مناف لصفة المؤمن، وإنما شعار المؤمن الطاعة، وسمته العبودية. وأما تغييره اسم العزيز فلأن العز لا يليق بالعبيد، إنما يوصفون بالذل والخضوع، وإنما هو من صفات الباري، وقد قال عندما يقرع بعض أعدائه:
ذق إنك أنت العزيز الكريم .
وأما عتلة فإنما كره -والله أعلم- بشاعة الاسم، وذلك أن معناها الشدة والغلظة. يقال: عتلت الرجل إذا جذبته جذبا عنيفا، ومنه قيل رجل عتل ومعتل. قال
ذو الإصبع العدواني: [ ص: 529 ] والدهر يغذو معتلا جذعا
أي: شابا قويا.
وقد وصف الله المؤمنين بلين الجانب وخفض الجناح، فقال:
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا . وقد قال صلى الله عليه:
"المسلمون هينون لينون كالجمل الأنف". nindex.php?page=hadith&LINKID=703406وقال صلى الله عليه لجد nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب: "ما اسمك" قال حزن، قال: "اسمك سهل".
وأما الشيطان فاسم لكل مارد من الجن والإنس، قال الله تعالى:
شياطين الإنس والجن .
ويقال: سمي شيطانا لبعده عن الخير. يقال: نوى شطون، أي بعيدة، وبئر شطون إذا كانت بعيدة المهوى، وكذلك الأمر في اسم الغراب؛ لأنه فيما يقال مأخوذ من البعد والاغتراب. ويقال: للرجل اغرب عني، أي ابعد، وغربت الشمس إذا غابت فبعدت عن الأبصار. واغترب الرجل إذا بعد عن أهله، على أن
الغراب نفسه كأخبث الطير لوقوعه على الجيف، وبحثه عن النجاسة، وقد حرم رسول الله أكله، وأباح للمحرم قتله.
[ ص: 530 ] وأما الحكم فهو من أسماء الله، وتأويله الحاكم الذي لا معقب لحكمه، وهذه الصفة لا تليق بمخلوق.
وأما الشهاب فالشعلة من النار، والنار عقوبة الله للكفار، فكره أن يتسمى بها المسلم.
وأما قوله: عثرة فهي الأرض التي لا نبات فيها، إنما هي صعيد قد علاها العثير وهو الغبار، وكذلك العفرة مأخوذ من عفرة الأرض وهي لونها الأغبر. فوسمها بالخضرة ؛ لأنها إذا اخضرت تغطى ترابها وذهب غبارها. والغدرة من الأرض هي التي لا تسمح بالنبات أو تنبت شيئا ثم تسرع إليه الآفة، فيبيد ويتلف، شبهت بالغادر الذي يخيل قولا ولا يفي فعلا.
وفي الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=940427 "أن بين يدي الساعة سنين غدارة أو خداعة يكثر فيها المطر، ويقل النبات".
فأما حديثه الآخر:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660992أنه نهى أن نسمي العبيد يسارا أو رباحا.
حدثناه
إبراهيم بن عبد الرحيم العنبري، نا
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الضبي، نا
عفان، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر بن سليمان، سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=19035الركين بن الربيع يحدث عن أبيه،
nindex.php?page=hadith&LINKID=102471عن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب قال: نهانا رسول الله أن نسمي رقيقنا أربعة أسام: أفلح ورباحا ويسارا ونافعا، فقد جاء إنما كره ذلك للتطير.
[ ص: 531 ] حدثنا
محمد بن بكر بن عبد الرزاق، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود، نا
النفيلي، نا
زهير، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور بن المعتمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=22523هلال بن يساف، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18989ربيع بن عميلة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب. قال: قال رسول الله صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660993 "لا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح؛ فإنك تقول: أثم هو؟ فيقول: لا، إنما هي أربع، فلا تزيدن علي". فأما من سلك به مذهب الفأل، وقصد فيه اليمن والتبرك، فأنا أرجو أن لا يكون به حرجا إن شاء الله. وقد كان لرسول الله غلام يقال: له
رباح، وسمى
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر بن الخطاب غلامه
نافعا.
حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16906محمد بن الحسين بن إبراهيم، نا
ابن بنت منيع، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12443إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=706364كان للنبي غلام اسمه رباح.
حدثني
عبد الله بن محمد بن شاذان الكراني، نا
أحمد بن إبراهيم بن العنبر، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي الحلواني، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17120المعلى بن أسد، نا
nindex.php?page=showalam&ids=20125عبد العزيز بن المختار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال: قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر: هل تدري لم سميت ابني
سالما؟ قلت: لا، قال: باسم
nindex.php?page=showalam&ids=267سالم مولى أبي حذيفة، هل تدري لم سميت ابني
واقدا؟ قلت: لا، قال باسم
واقد بن [ ص: 532 ] عبد الله اليربوعي هل تدري لم سميت ابني
عبد الله قلت: لا، قال: باسم
nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة.