وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
أنه كان لا يبيت مالا ولا يقيله.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي، نا
أبو رفاعة العدوي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14385إبراهيم بن بشار، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن
عمرو بن دينار، عن
الحسن بن محمد.
قوله: لا يبيت مالا معناه أن مال الصدقة إذا وافاه مساء لم يمسكه عنده إلى الليل، لكنه يفرقه في أهله، وإذا جاءه صباحا لم يمسكه إلى وقت القائلة، وهي قبيل الظهر إلى أن ينتصف النهار. والقيلولة النوم في ذلك الوقت، والقيل الشرب فيه.
أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب، عن الكوفيين
nindex.php?page=showalam&ids=15153والمبرد، عن البصريين قالوا: شرب الغداة الصبوح، وفي نصف النهار القيل، وبالعشي الغبوق، وبين المغرب والعتمة الفحمة، وفي السحر الجاشرية، وكل شراب شرب في أي زمان كان فهو الصفح. يقال: أتاني فصفحته، أي سقيته، وأتاني فأصفحته إذا حرمته ورددته، قال الشاعر:
وندمان يزيد الكأس طيبا سقيت الجاشرية أو سقاني
ومن هذا حديثه في الدنانير السبعة.
[ ص: 533 ] حدثناه
أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12798محمد بن أيوب، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد الطيالسي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير، عن
ربعي، nindex.php?page=hadith&LINKID=706150عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قالت: دخل علي رسول الله وهو ساهم الوجه، فخشيت ذلك من وجع فقلت: يا رسول الله ما لك ساهم الوجه ؟ قال: "من أجل الدنانير السبعة التي أمسينا ولم نقسمها، وهي في خصم أو خضم الفراش".
والخصم: الناحية من الشيء والزاوية منه.