وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941519 "أن nindex.php?page=showalam&ids=22415نقادة الأسدي قال يا رسول الله إني رجل مغفل فأين أسم قال: "في موضع الجرير من السالفة" قال فقلت يا رسول الله اطلب إلي طلبة فإني أحب أن أطلبكها قال: "أبغني ناقة حلبانة ركبانة غير أن لا توله ذات ولد عن [ ص: 117 ] ولدها" .
يرويه
ابن أبي مسرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=22838يعقوب بن محمد الزهري عن
عبد العزيز بن مسيح [الأسدي] عن
عتيبة بن عاصم بن سعر بن نقادة عن
أبيه عن
جده عن
نقادة.
ورواه
محمد بن إسماعيل الجعفي عن
nindex.php?page=showalam&ids=22838يعقوب بن محمد الزهري عن
عبد العزيز بن مسيح مثله وساق الخبر إلا أنه لم يذكر "إني رجل مغفل ولا حلبانة ركبانة".
قوله: إني رجل مغفل يريد أنه صاحب إبل أغفال والأغفال هي التي لا سمة عليها.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي الأطلاق من الإبل التي لا عقل عليها والأعطال التي لا أرسان عليها وقال الكسائي الباهل من الإبل التي لا سمة عليها قال والجمع المباهيل والجرير الزمام، والسالفة: مقدم صفحة العنق وسميت سالفة لأنها تتقدم البدن قال الشاعر:
إنا لنصفح عن مجاهل قومنا ونقيم سالفة العدو الأصيد
وسالف كل شيء: أوله. وسلافة الخمر: ما سال من العنب قبل أن يعصر
[ ص: 118 ] .
وقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941519حلبانة ركبانة يريد [ناقة] غزيرة تحلب وراحلة تركب يقال ناقة حلباة ركباة وحلبانة ركبانة قال الشاعر:
حلبانة ركبانة ضفوف تخلط بين وبر وصوف
الضفوف الغزيرة ويروى صفوف وهي التي تصف يديها عند الحلب والصفوف أيضا هي التي تجمع بين محلبين في حلبة.
وقوله: تخلط بين وبر وصوف. يصف سيرها يقول: كأن يديها يدا ناسجة تخلط بين وبر وصوف من سرعتها. وقال آخر:
إن الحرام غزيرة حلبانة ووجدت حالبة الحلال مصورا
ويروى غزيرة حلباته ومنه المثل: الحلال يقطر والحرام يسيل. والطلبة الحاجة والإطلاب: إنجازها. يقال طلب إلي فأطلبته أي أسعفته بما طلب ، ومثله سأل فأسألته أعطيته سؤله ويقال ابغني كذا أي اطلبه لي وأبغني بقطع الألف أي أعني على طلبه ومثله أحملني أي أعني على حمولتي وكذلك أحلبني على الحلب ومثله كثير.