وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
أنه لما خرج أصحابه إلى المدينة ، وتخلف هو وأبو بكر ينتظر إذن ربه في الخروج، اجتمع المشركون في دار الندوة يتشاورون في أمره، فاعترضهم إبليس في صورة شيخ جليل عليه بت، فقال أبو جهل: إني مشير عليكم برأي قال: ما هو قال: نأخذ من كل قبيلة غلاما شابا نهدا، ثم يعطى سيفا صارما فيضربونه ضربة رجل واحد حتى يقتلوه. ثم وديناه وقطعنا عنا شأفته واسترحنا منه فقال: الشيخ هذا والله الرأي.
حدثناه
محمد بن المكي، نا
إسحاق بن إبراهيم، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=21956محمد بن يحيى القطعي، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير، حدثني أبي، عن
محمد بن إسحاق قال: حدثني من لا أتهم، عن
ابن أبي نجيح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس [ ص: 557 ] يقال:
شيخ جليل إذا كان مسنا كبيرا، وقد جل الرجل إذا أسن، قال
كثير: أصاب الردى من كان يهوى لك الردى وجن اللواتي قلن عزة جنت
أنشدنيه بعض أصحابنا، أنشدنا
الدريدي قال: كان
الرياشي يرويه:
وجن اللواتي قلن عزة جلت
أي أسنت وعجزت، وذلك أن الناس لاموه فيها، وقالوا: ما تصنع بها، وقد كبرت وعجزت. وسائر الناس يروونه:
وجن اللواتي قلن عزة جنت
ويقال أيضا: للرجل الطويل القامة الجهير المنظر: جليل. وناقة جلالة: إذا كانت قوية ضخمة. والبت كساء غليظ مربع. وقوله: غلاما نهدا يريد القوي الجلد، وأكثر ما يوصف به الخيل. يقال فرس نهد، وهو الجسيم المشرف من الخيل.