وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال:
"من أشراط الساعة أن تعطل السيوف من الجهاد، وأن تختل الدنيا بالدين".
وفي غير هذه الرواية:
nindex.php?page=hadith&LINKID=690716 "وتتخذ السيوف مناجل".
أخبرناه
محمد بن المكي، نا
إسحاق بن إبراهيم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=20578عبدة بن عبد الله الخزاعي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر، نا
أبو عقيل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21013عمر بن حمزة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16684عمر بن هارون، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة. [ ص: 559 ] قوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664698تختل الدنيا بالدين: يريد أنها تطلب بعمل الآخرة، وأصل الختل الخدع. يقال: ختلت الرجل إذا خدعته، وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر: أدوت له لأختله فهيهات الفتى حذر
ويقال: ختلت الصيد إذا أتيته من حيث لا يراك، ومثله دريت الصيد. قال الشاعر:
فإن كنت لا أدري الظباء فإنني أدس لها تحت التراب الدواهيا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13672الأخطل: وإن كنت قد أقصدتني إذ رميتني بسهميك والرامي يصيب وما يدري
يريد أنه قد يصيب الرمية من غير أن يختل، ومنه قولهم يصيب وما يدري، ويخطئ إن درى، ويروى: يصيد وما يدري.
وقوله: تتخذ السيوف مناجل: يريد أن الناس يتركون الجهاد ويشتغلون بالحرث والزراعة.