وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941172أن حميد بن ثور الهلالي أتاه حين أسلم فقال:
أصبح قلبي من سليمى مقصدا إن خطأ منها وإن تعمدا فحمل الهم كلازا جلعدا
ترى العليفي عليه مؤكدا وبين نسعيه خدبا ملبدا
إذا السراب بالفلاة أطردا ونجد الماء الذي توردا
تورد السيد أراد المرصدا
حتى أرانا ربنا محمدا
حدثنيه
أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا
أبو عبد الله بن بحر بن بري، نا
هاشم بن القاسم الحراني، نا
يعلى بن الأشدق قال: حدثني
حميد بن ثور الهلالي. [ ص: 569 ] يقال: أقصدت الرجل إذا طعنته فلم تخط مقاتله. قال الشاعر:
وإن كنت قد أقصدتني إذ رميتني بسهميك والرامي يصيب وما يدري
وقوله: فحمل الهم، هكذا أنشدوه بكسر الهاء. والهم الشيخ الفاني، والهم الجمل أيضا. والكلاز: المجتع الخلق. يقال اكلأز الرجل إذا تقبض وتجمع. قال الشاعر:
أقول والناقة بي تقحم وأنا منها مكلئز معصم
والجلعد: الغليظ الضخم. قال
الهذلي: أرى الدهر لا يبقى على حدثانه أبود بأطراف المناعة جلعد
والعليفي: الرجل منسوب إلى قوم كانوا يعملون الرحال. يقال: لهم
بنو علاف قال
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة: شعب العلافيات بين فروجهم والمحصنات عوازب الأطهار
يريد أنهم اختاروا الغزو على النساء.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12861ابن الكلبي: أول من عمل الرحال
علاف؛ وهو زبان أبو جرم، ولذلك قيل للرحال علافية. والمؤكد: الموثق الشديد الأسر، ويروى:
[ ص: 570 ] ترى العليفي عليه موفدا
ومعناه مشرفا. والخدب الضخم يريد به سنامه أو جفرة جنبيه. والملبد: هو الذي عليه لبدة من الوبر. ويقال: اطرد السراب إذا خفق ولمع. وقوله: نجد الماء: أي سال العرق. يقال نجد ينجد نجدا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي وغيره، وأراد بالماء الذي تورد العرق الذي يسيل من ذفريي البعير أسود فيقطر، ثم يصفر وتورده: تلونه شبه تلونه بتلون السيد، وهو الذئب إذا تلون فجاء من كل وجه. وقول الله تعالى:
فكانت وردة كالدهان من هذا.