وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=702172 "إن هذا الأمر لا يزال فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا أعمالا فإذا فعلتم ذلك بعث الله عليكم شر خلقه فلحتوكم كما يلحت القضيب" .
حدثناه
إبراهيم بن عبد الرحيم العنبري نا
أحمد بن الوليد الفحام ثنا
يعلى بن عباد نا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت عن
القاسم بن فلان أو فلان بن القاسم شك
يعلى عن
ابن عتبة عن
أبي مسعود ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن
حبيب فقال عن
القاسم بن الحارث عن
عبد الله بن عتبة.
قوله: لحتوكم من اللحت. يقال لحت فلان عصاه لحتا إذا قشرها ولحته بالعذل لحتا مثله. واللتح القشر أيضا. قال
أبو النجم: يلتحن وجها بالحصى ملتوحا
[ ص: 121 ] وقد يجوز أن يكون من المقلوب كقولهم جذب وجبذ وذكر
أبو حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال كان
جرير ألتح أصحابه هجاء فأما اللحب فهو قطعك الشيء طولا ومنه قولهم طريق لاحب أي مسلوك منقاد لمن يسلكها وقد لحب جنب العجوز إذا ذهب لحمه وأنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي أنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا: عجوز ترجي أن تعود فتية وقد لحب الجنبان واحدودب الظهر
تدس إلى العطار ميرة أهلها ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر
وفي بعض الروايات من هذا الحديث "فالتحوكم كما يلتحى القضيب" والمعنى واحد يقال لحوت العصا والتحيتها إذا أخذت لحاءها قال المتلمس:
لعمرك إني في نوائب تلتحي لحاء الفتى عن عوده لصليب