وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=101325أن خيلا أغارت على سرح المدينة فخرج رسول الله وجاء أبو قتادة وقد رجل شعره فقال [ ص: 573 ] رسول الله: "إني لأرى شعرك حبسك" فقال: لآتينك برجل سلم.
يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21726أبي هلال، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين.
قوله: سلم: أي أسير، وإنما
قيل للأسير سلم لأنه قد أسلم وخذل. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق: وقوفا بها صحبي علي كأنني بها سلم في كف صاحبه ثأر
ومثله: قوم سلم، الواحد والجميع سواء ؛ قال الشاعر:
فاتقين مروان في القوم السلم
وهذا كما قيل: رجل خصم، وقوم خصم، ورجل عدو، وقوم عدو، قال الله تعالى:
وهم لكم عدو . ويقال: إنما سمي اللديغ سليما ؛ لأنه مستسلم لما به.
أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قال: سألت
أبا المكارم عن السليم فقال: سمي سليما لأنه مستسلم لما به. قال: وسميت مفازة؛ لأن من قطعها فاز بالحياة.
وقال بعضهم: إنما سميت مفازة من قولهم: فوز الرجل إذا مات يريد أنها مهلكة، وأنشد قول
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت: وما ضرني أن كعبا ثوى وفوز من بعده جرول
[ ص: 574 ] فأما عامة أهل اللغة
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي وغيره فإنهم قالوا: سمي سليما على مذهب التطير ليسلم كما سميت مفازة ليفوز.
فأما حديثه الآخر
أنه أخذ ثمانين رجلا من أهل مكة سلما.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، نا
حماد، أنا
ثابت، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس.
معناه أنهم استسلموا فأعطوا بأيديهم، ومنه قوله تعالى:
وألقوا إليكم السلم أي المقادة واستسلموا لكم.