وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
أن كعب بن الأشرف عاهده أن لا يعين عليه ولا يقاتله، ولحق بمكة ثم قدم المدينة معلنا معاداة النبي، فخزع منه هجاؤه للنبي عليه السلام حين يقول:
أذاهب أنت لم تحلل بمرقبة وتارك أنت أم الفضل بالحرم
في أبيات فأمر بقتله.
حدثناه
أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا
الحسن بن علي بن زياد السري، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس، حدثني
إبراهيم بن جعفر بن محمود، أراه ابن محمد بن مسلمة، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله. قوله: فخزع منه هجاؤه للنبي: أي قطع ذمته وعهده هجاؤه للنبي عليه السلام. يقال خزعني ظلع في رجلي: أي قطعني عن المشي وانخزع فلان عنا أي انقطع. قال
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت: [ ص: 577 ] فلما هبطنا بطن مر تخزعت خزاعة عنا في حلول كراكر
قوله: تخزعت
خزاعة عنا: تقطعت، وبه سميت
خزاعة، وكان من أمر
خزاعة ما حدثني به
محمد بن نافع الخزاعي، نا عمي
nindex.php?page=showalam&ids=14218إسحاق بن أحمد الخزاعي، نا
أبو الوليد الأزرقي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14971سعيد بن سالم القداح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20746عثمان بن ساج، عن
الكلبي، عن
أبي صالح قال: لما كان من أمر
مأرب، وسيل العرم ما كان اجتمعت العرب إلى
طريفة الكاهنة، فقالوا لها: ماذا تأمرين؟ فقالت: من كان منكم ذا هم بعيد، وجمل شديد، ومزاد جديد؛ فليلحق بقصر
عمان المشيد، فكانت
أزد عمان، ثم قالت: من كان منكم ذا جلد وقسر وصبر على أزمات الدهر فعليه بالأراك من
بطن مر، فكانت
خزاعة. ثم قالت من كان منكم يريد الراسيات في الوحل، المطعمات في المحل؛ فليلحق
بيثرب ذي النخل، فكانت
الأوس والخزرج. ثم قالت من كان منكم يريد الخمر والخمير والملك والتأمير، ويلبس الديباج والحرير فليلحق
ببصرى وغوير، وهما من أرض
الشأم، فكان الذين سكنوها
آل جفنة وغسان، ثم قالت: من كان منكم يريد الثياب الرقاق والخيل العتاق، وكنوز الأرزاق والدم المهراق؛ فليلحق بأرض
العراق، فكان الذين سكنوها
آل جذيمة الأبرش، ومن كان
بالحيرة من
آل غسان وآل محرق.
قال: فأقبلوا وسارت
الأوس والخزرج إلى
المدينة ، وانخزعت
خزاعة [ ص: 578 ] بمكة فأقام بها وولي
البيت، وذكر القصة بطولها.
يريد أنها تخلفت عن أصحابها وانقطعت عنها.