وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656048 "إن الله تعالى يقول لآدم: أخرج نصيب جهنم من ذريتك فيقول: يا رب، كم؟ فيقول: من كل مائة تسعة وتسعين"، فقالوا: يا رسول الله، احتفينا إذا، فماذا يبقى منا؟ قال: "إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود".
من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن
ثور، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19227أبي الغيث، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة. الاحتفاء الاستقصاء في الشيء وبلوغ الغاية منه. ومنه قولهم أحفيت في المسألة. وسمعت
أبا عمر يذكر، عن بعض السلف أن رجلا سلم عليه فقال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الزاكيات. فقال له: أراك قد حفوتنا ثوابها؛ يريد تقصيت ثوابها، واستوفيته علينا.
[ ص: 582 ] وفيه وجه آخر، وهو أن يكون منعتنا ثوابها. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: يقال حفوت الرجل من كل خير إذا منعته، أحفوه حفوا.