صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال: "ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة" قالوا: وكيف تعرفهم يا رسول [ ص: 583 ] الله في كثرة الخلائق يوم القيامة قال: "أرأيت لو دخلت صيرة فيها خيل دهم، وفيها فرس أغر محجل، أما كنت تعرفه منها" قال: "فإن أمتي غر محجلون من الوضوء".

حدثناه أحمد بن عبيد الصفار، نا عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزاز، نا عبد الوهاب بن نجدة، نا ابن عياش، نا صفوان بن عمرو، عن يزيد بن خمير الرحبي، عن عبد الله بن بسر المازني، قال أبو عبيد: صبرة وهو غلط، والصواب صيرة، وهي كالحظيرة تتخذ للدواب من الحجارة وأغصان الشجر ونحوها، والجمع الصير، قال الأخطل:


واذكر غدانة عتدانا مزنمة من الحبلق تبنى حولها الصير



التالي السابق


الخدمات العلمية