وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=691508 "لا تكتبوا عني شيئا، فمن كتب عني شيئا سوى القرآن فليمح".
حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=12218أحمد بن إبراهيم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12798محمد بن أيوب، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد الطيالسي، نا
همام، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان وجهه والله أعلم أن يكون إنما كره أن يكتب شيء مع القرآن في صحيفة واحدة، أو يجمع بينهما في موضع واحد؛ تعظيما للقرآن وتنزيها له أن يسوى بينه وبين كلام غيره. وهذا كنهيه عن القراءة في الركوع.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14418الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، أنا
محمد بن عمرو، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12379إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبيه،
nindex.php?page=hadith&LINKID=657751عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال: نهاني رسول الله أن أقرأ وأنا راكع.
كره صلى الله عليه أن يجمع بين كلام الله وكلام الآدمي في موطن واحد فيكونا على السواء في المحل والموقع، لا أعرف للحديث وجها غيره، فقد ثبت عنه أنه أذن
لعبد الله بن عمرو بن العاص في الكتاب عنه، وكان عند
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو صحيفة يسميها الصادقة،
nindex.php?page=hadith&LINKID=675087وخطب عليه [ ص: 633 ] السلام خطبة بمنى، فقام أبو شاة الكلبي فاستكتبها، فقال: "اكتبوها لأبي شاة". nindex.php?page=hadith&LINKID=907726وشكا إليه رجل سوء الحفظ فقال: "استعن بيمينك". أي اكتب وأثبت عني لا تنساه.
وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12762ابن السماك، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17297يحيى بن أبي طالب، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16505عبد الوهاب بن عطاء، أنا
سعيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=hadith&LINKID=675850عن nindex.php?page=showalam&ids=21441قيس بن عباد أنه انطلق إلى nindex.php?page=showalam&ids=8علي هو ورجل آخر يقال له الأشتر فقالا: هل عهد إليك رسول الله عهدا لم يعهده إلى الناس عامة، فأخرج كتابا من قراب سيفه فقال: لا، إلا هذا فإذا فيه: "المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم، ألا ولا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده، ومن أحدث حدثا فعلى نفسه، ألا ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل".