وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان  في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال: 
 "لا يضر المرأة الحائض والجنب أن لا تنقض شعرها إذا أصاب الماء سور الرأس" أو قال: "شور الرأس". 
هكذا حدثنيه 
محمد بن علي بن إسماعيل،  نا 
 nindex.php?page=showalam&ids=20274عبد الله بن سليمان،  نا 
أحمد بن عصام،  نا 
 nindex.php?page=showalam&ids=11942أبو بكر الحنفي،  ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري،  عن 
أبي الزبير،  عن 
جابر.  
قوله: 
 "سور الرأس"، يريد أعلى الرأس. وكل مرتفع سور، ومن هذا سور البناء. ولفلان سورة في المجد والكرم، أي رفعة وعلاء. قال
 nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة:  ألم تر أن الله أعطاك سورة يرى كل ملك دونها يتذبذب 
ومنه قيل: رجل سوار ؛ وهو الذي يسرع فيه الشراب فترتفع سورته إلى رأسه. قال الشاعر: 
وشارب مربح بالكأس نادمني     لا بالحصور ولا فيها بسوار 
ويروى بسأار، وهو الذي يسئر في الكأس سؤرا، أي يبقي فيها بقية  
[ ص: 638 ] وكان القياس أن يقول: مسئرا من أسأرت، ولكنهم ربما خرجوا من بناء الرباعي إلى الثلاثي كقولهم: جبار من أجبرت، ودراك من أدركت. 
وأما شور الرأس فلا أعرفه، وأراه: شوى الرأس جمع شواة، وهي جلدة الرأس، قال الشاعر: 
قالت قتيلة ما له     قد جللت شيبا شواته