وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
أنه نهى، عن مزابي القبور.
هكذا أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن
ابن جريج قال: حدثت عن
nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي، عن النبي صلى الله عليه.
المزابي إن كانت محفوظة فإني لا أعلمها إلا من الزبية.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=5861أبو زيد: الزبية بئر تحفر للأسد في رابية لا يعلوها الماء كره -والله أعلم- أن يشق القبر ضريحا كالزبية لا يلحد، وهذا كقوله: اللحد لنا، والشق لغيرنا. وما أرى هذا محفوظا فقد حدثنا
أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا
بشر، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17580إبراهيم بن مسلم الهجري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=51ابن أبي أوفى قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=678094نهى رسول الله صلى الله عليه عن المراثي. فأرى هذا ذاك بعينه صحفه بعض الرواة. والذي ذكره من المراثي النياحة، وما يدخل في معناها من تأبين الميت على ما جرى عليه مذاهب أهل الجاهلية من قول المراثي، ونصب النوائح على قبور موتاهم. فأما المراثي التي فيها ثناء على الميت ودعاء
[ ص: 650 ] له فغير مكروهة، وقد رثى رسول الله غير واحد من الصحابة وندبته
nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بكلام مذكور عنها، ورثي
أبو بكر وعمر وغيرهما من الصحابة بمراث رواها العلماء ولم يكرهوا إنشادها، وهي أكثر من أن تحصى.