وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه
nindex.php?page=hadith&LINKID=663975أنه لقي العدو في بعض مغازيه فقال: "حم لا ينصرون".
يذهب كثير من الناس في معناه إلى أنه دعاء. وأرى
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبا عبيد قد أشار إلى نحو من هذا. وبلغني عن
ابن كيسان أنه سأل عنه
أبا العباس أحمد بن يحيى فقال: هو إخبار معناه والله لا ينصرون، ولو كان دعاء لكان مجزوما. وقال أهل التفسير: حاميم: اسم من أسماء الله عز وجل، فكأنه حلف باسم من أسماء الله أنهم لا ينصرون، ويدل على هذا قول الشاعر:
يذكرني حاميم والرمح شاجر فهلا تلا حاميم قبل التقدم
[ ص: 654 ] أي: يذكرني الله.
ويقال للسور التي تفتح أوائلها بحاميم آل حاميم، والعامة يدعونها الحواميم، وقيل لأعرابي: أتحفظ من القرآن شيئا؟ قال: نعم، القلاقل، يريد السور التي تفتتح أوائلها بقل.