وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه
nindex.php?page=hadith&LINKID=652847أنه قال لجرير بن عبد الله: "تهيأ حتى تسير إلى بيت قومك خثعم وذي الخلصة، فتدعوهم إلى الإسلام وتكسر صنمهم" فقال: يا رسول الله، إني رجل قلع. فقال: "اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا".
حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=13720الأصم، نا
أبو أمية الطرسوسي، نا
أبو الحسن بن مقاتل المروزي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=18645حصين بن عمر الأحمسي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم، عن
جرير.
القلع: الذي لا يثبت في السرج، وقد قلع قلعة. يقال: رجل قلع مثل
[ ص: 661 ] عمل من العمل، ولبث من طول اللبث بالمكان. وقرأ بعضهم:
لابثين فيها أحقابا . وقال
ساعدة بن جؤية: حتى شآها كليل موهنا عمل باتت طرابا وبات الليل لم ينم
يريد أن البقر باتت طرابا إلى البرق، وبات البرق لم ينم. والعمل من صفة البرق.
ويقال رجل قلع بكسر القاف وسكون اللام، والأميل مثل القلع، وهو الذي إذا ركض الدابة مال سريعا فزال عن متنها.
وقال
الأعشى: نحن الفوارس يوم الحنو ضاحية جنبي فطيمة لا ميل ولا عزل
والأميل أيضا: هو الذي إذا ركب كان في شق؛ قال الشاعر:
لم يركبوا الخيل إلا بعد أن هرموا فهم ثقال على أعجازها ميل
وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بن العلاء قال: رأيت رجلا راكبا وأبوه يمشي فقلت أتركب وأبوك يمشي؟ فقال: إنه لا يأتبل، أي لا يثبت على الإبل، ويقال في ضد ذلك فارس ثبت إذا كان لا يزول عن متن فرسه، كما يقال: ثبت الجنان إذا كان رابط الجأش، وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبي العباس ثعلب: [ ص: 662 ] الرمح لا أملأ كفي به واللبد لا أتبع تزواله
يقول: إن انحل الحزام فمال اللبد لم أمل معه. وقوله: الرمح لا أملأ كفي به فيه قولان: أحدهما: أنه لحذقه بالطعان لا يشد على الرمح بجميع كفه، وإنما يختلس الطعن خلسا. والقول الآخر: أن الرمح لا يملأ كفه بأن يشغلها عن غيره من السلاح، لكنه يقاتل مع الرمح بالسيف وغيره.