وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه
أن الشموس بنت النعمان قالت: رأيته يؤسس مسجد قباء، فكان ربما حمل الحجر العظيم فيصهره إلى بطنه، فيأتيه الرجل ليحمله فيقول: "دعه واحمل مثله". [ ص: 663 ] حدثنيه
محمد بن بحر بن سهل، نا
الحسن بن المثنى، نا
بشر بن آدم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=22838يعقوب بن محمد الزهري، حدثني
عاصم بن سويد بن عامر الأنصاري، عن
عتبة بن وديعة، عن
الشموس بنت النعمان.
قوله: يصهره إلى بطنه: أي يدنيه إلى بطنه رافعا له إليه. وفيه لغتان، يقال: صهره وأصهره بمعنى قربه وأدناه. ومنه مصاهرة النكاح، وهي المواصلة والمقاربة.
قال الله تعالى:
فجعله نسبا وصهرا . قال: بعض العلماء: أراد بالنسب قرابة النسب، وبالصهر قرابة النكاح. قال: والصهر في لغة العرب بمعنى القرابة. يقال: فلان مصهر ببني فلان إذا قاربهم في النسب، واحتج بقول
زهير: قود الجياد وإصهار الملوك وصب ر في مواطن لو كانوا بها سئموا
قال: لم يرد ختونة الملوك إنما أراد القرابة منهم. ورواه بعضهم فيهصره إلى بطنه: أي يجذبه.