وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه أنه
كان إذا أشرف على بني عبد الأشهل قال: "والله ما علمت إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلون عند الطمع".
يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي عن
ابن أبي حبيبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15855داود بن الحصين، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد.
الفزع في كلامهم على وجهين، أحدهما بمعنى الرعب. يقال فزع الرجل إذا رعب، وأفزعته أي رعبته. والآخر بمعنى النصرة والإنجاد، يقال: فزعت إلى فلان أي التجأت إليه، فأفزعني أي نصرني، ويقال أيضا فزعني، قال الشاعر:
فقلت لكأس ألجميها فإنما حللنا الكثيب من زرود لنفزعا
أي لنغيث.
[ ص: 683 ] ويقال: فزع الرجل من نومه أي انتبه، وأفزعته إذا أنبهته. ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=662137أن رسول الله صلى الله عليه فزع من نومه محمرا وجهه.
وفي حديث له آخر:
"ألا أفزعتموني" يريد ألا أنبهتموني؟