وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=102200أن نعله كانت معقبة مخصرة ملسنة.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي، نا
أبو روق، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم، نا
همام، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة.
المعقبة: التي لها عقب. والمخصرة: التي قد قطع خصراها. والملسنة يقال هي التي قد ترك لها لسان. ولسانها الهنية الناتئة من مقدمها. قال الشاعر:
إليك امتطينا الحضرمي الملسنا
وحكى
ابن دريد، عن
يونس قال: خرثمة النعل: رأسها، فإذا لم
[ ص: 687 ] يكن لها خرثمة، فهي لسنة وملسنة، فإذا عرض رأسها فهي المخثمة، وقال غيره إنما هي الخثرمة. والخثرمة أيضا الدائرة التي عند الأنف وسط الشفة العليا، ورواه
أبو عبيد عن
الأحمر بالحاء غير معجمة.
ومما جاء في الحديث من نعوت أداته، حدثني
عبد الله بن محمد، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=671539كانت قبيعة سيف رسول الله فضة.
وقبيعة السيف، وهي التي على رأس القائم. ويقال لها الثومة أيضا.
وفي حديث آخر:
nindex.php?page=hadith&LINKID=37876أن روثة سيفه كانت فضة.
وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=22697يحيى بن العلاء، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد، عن أبيه قال:
كان قماع سيف رسول الله صلى الله عليه ورقا.
وحدثني
محمد بن إبراهيم بن جناح، نا
إسحاق بن إبراهيم، نا
محمد بن يزيد الجمحي، حدثني
عبد العزيز بن يحيى بن سعيد، حدثني
أبو البختري وهب بن وهب، عن رجال ذكرهم قالوا:
كان لرسول الله صلى الله عليه سيف يسمى ذا الفقار، وآخر يقال له المخذم، وآخر يقال: له الرسوب.
المخذم: القاطع، والخذم القطع. قال الشاعر:
[ ص: 688 ] ولا يأكلون اللحم إلا تخذما
والرسوب: الماضي، أخذ من رسوب الشيء في الماء إذا غاب فذهب سفلا، يريد أنه يرسب في الضريبة فيغيب فيها، قال
الهذلي يصف سيفا:
أبيض كالرجع رسوب إذا ما ثاخ في محتفل يختلي
وأراد بالرجع الماء، ومن هذا قول الله تعالى:
والسماء ذات الرجع أي ذات المطر، وكان لبعض الصحابة سيف يقال له المرسب.