وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=912558 "أحلوا لله يغفر لكم".
يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=17174موسى بن داود الضبي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13030عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16729عمير بن هانئ، عن
أبي العذراء، عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13030ابن ثوبان: أحلوا يريد أسلموا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان : هكذا سمعته يروى بالحاء، فإن كان محفوظا فمعناه الخروج من خطر الشرك إلى حل الإسلام، من قولهم: أحل الرجل إذا خرج من الحرم إلى الحل، وأحل في يمينه إذا خرج من عهدتها ببر أو كفارة أو استثناء أو نحوها، وكذلك أحل في نذره، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: أرشت بها عيناك حتى كأنما تحلان من سفح الدموع بها نذرا
[ ص: 689 ] وكل من خرج من حظر إلى إباحة فهو محل، وكان
عبد الله بن الزبير يدعى المحل لاستباحته القتال في الحرم. قال الشاعر يشبب بابنة
الزبير: ألا من لقلب معنى غزل بذكر المحلة أخت المحل
وقد جاء في بعض الحديث:
"من أحال دخل الجنة".
أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قال: أحال يريد أسلم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان: وليس هذا من الإحلال، هذا من الإحالة. يقال أحال الرجل إذا تحول من شيء إلى غيره، يريد -والله أعلم- الانتقال من دين الكفر إلى ملة الإسلام.
وروى هذا الحديث
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل البخاري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى.، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17174موسى بن داود بإسناده سواء. فقال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=912558 "أجلوا الله يغفر لكم". بالجيم، أي أسلموا. والتفسير موصول بالحديث، والله أعلم أيهما الصحيح. وقال بعض أصحابنا يريد بقوله: أجلوا الله، أي قولوا يا ذا الجلال، أو آمنوا بالله ذي الجلال، وهذا كما روي:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665817 "ألظوا بيا ذا الجلال".