وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه في قصة العرنيين:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655253أنهم لما استاقوا الإبل بعث رسول الله في طلبهم قافة، فأتي بهم فأمر، فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم. قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: فلقد رأيت أحدهم يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا عطشا.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، نا
حماد، أنا
ثابت nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة وحميد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس.
القافة: جمع قائف، وهو الذي يقوف الآثار ويتتبعها. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: يقال فلان يقوف الأثر ويقتافه ويقتفره. قال: والتأبين مثله، قال
أوس بن حجر. [ ص: 701 ] يقول له الراؤون هذاك راكب يؤبن شخصا فوق علياء واقف
وقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655253يكدم الأرض أي يقبض عليها بأسنانه، يقال كدم وكزم وأزم وعزم بمعنى عض. والعرب تقول: ما بقي من مرعانا إلا كدامة، أي بقية تكدمها المال بأسنانها، ولا يشبع منها.
وقد تكلم العلماء في هذا، وفي أمر النبي صلى الله عليه بسمل أعينهم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين: إنما فعل ذلك قبل نزول الأحكام في الحدود، وقبل تحريم المثلة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد: لما فعل النبي عليه السلام ذلك عاتبه الله فأنزل:
إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الآية.
وقد روينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662438إنما فعل النبي عليه السلام ذلك بهم؛ لأنهم قد كانوا سملوا أعين الرعاة وقتلوهم.
حدثنيه
الحسن بن يحيى بن صالح، نا
ابن المنذر بإسناد لا يحضرني ذكره، يريد أنه جازاهم على صنيعهم امتثالا لقوله عز وجل:
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به .
وأخبرني
محمد بن يحيى الشيباني، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14614الصائغ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر الحزامي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=21896محمد بن فليح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: nindex.php?page=hadith&LINKID=670229أن العرنيين لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه كانوا مجهودين مضرورين قد كادوا يهلكون، فأنزلهم [ ص: 702 ] عنده، وسألوه أن ينحيهم من المدينة، فأخرجهم إلى لقاح بفيفاء الخبار من وراء الحمى فيها مولى لرسول الله من أهل اليمن، اسمه يسار، فقتلوه ثم مثلوا به، واستاقوا اللقاح. وذكر الحديث بطوله.